في الليلة الظلماء
يعرف البدر
لكن ليلتها ..
لم يكن في السماء !
رغم ذلك أبيت
إلا أن اضيء شمعة..
.................
تنهدت على صدري
وقالت :
منك أريد طفلاً ... يشبهك!
فمك .. أنفك .. عيناك !
تلك التي سحرتني ...
وابتسامتك المرسومة ..
على وجهك الآن ..!
........
ربما لا أكذب إن قلت
ان ابتسامتي ..
مزيجا من بلآهة وإعجاب ..
أصادقة هي ؟!
ام اني بت اهوى
تكذيب نفسي ..!!
طفل .. لي .. يشبهني !
رآئعة تبدو الفكرة
فقط..... من بعيد !
أفلآم الحياة تمر أمامي
امآل وأحلآم
موت وآلام ..
....
تنهيدة بتنهيدة !
لا أريد الإنجاب !!
فحياتنا ..ليست مكاناً آمناً للكبار ..!!
ربما قتله يهودي ..!
او سحله عسكري !!
او حطمت قلبه امرأة
ظن أن معها .. سيجد..
لذة إنتصار ..!!
.....
تيبست حركاتها ..
خرجت زفرآتها
أنت لآ تحبني !
- أشعلت صدري
تريد حرماني
- حطمت كيآني
لست حرمانك أريد !!
لكني أردت حفظ
مخلوق جديد ...
أريده في دنيا
ليس فيها
سجن من حديد !
وليل طال
وسكينُ
حزت وريد ..!
.............
حبيبي :
هي الدنيا ..
لآ بد من رؤيتها
بحلوها .. ومرها ..
....
أحسست بنزفها ..
الداخلي !
رفعت رأسها ..
من علي !
أطفأت الشمعة
سحبت الغطاء
معلناً نهاية النقاش ...!
........
أراهن أنها لم تنم ليلتها ..!
ولآ الليلة التي تليها ....
لأني في الصباح
أبلغنها
بالموافقة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق